الخطبة ١٠٨: وهي من خطب الملاحم
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الخطب » الخطبة ١٠٨: وهي من خطب الملاحم

 البحث  الرقم: 109  المشاهدات: 4034
قائمة المحتويات ومن خطبة له عليه السلام وهي من خطب الملاحم

الله تعالى


الْحَمْدُ للهِ الْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ، وَالظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ، خَلَقَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ، إِذْ كَانَتِ الرَّوِيَّاتُ لاَ تَلِيقُ إِلاَّ بِذَوي الضَّمائِرِ (1)، وَلَيْسَ بِذِي ضَمِيرٍ فِي نَفْسِهِ.
خَرَقَ عِلْمُهُ بَاطِنَ غَيْبِ السُّتُرَاتِ (2)، وَأَحَاطَ بِغُمُوضِ عَقَائِدِ السَّرِيرَاتِ.

ومنها في ذكر النبي صلى الله عليه وآله

النبي عليه السلام


اخْتَارَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْأَنْبِيَاءِ، وَمِشْكَاةِ الضِّيَاءِ (3)، وَذُؤَابَةِ الْعَلْيَاءِ.

الهوامش

1- المراد بـ «ذوي الضمائر» ذووالقلوب والحواسّ البدائية.
2- السّترات: جمع سُتْرة، ما يُسْتَرُ به، أيّاً كان.
3- المِشْكاة: كل كُوّة غير نافذة، ومن العادة أن يوضع فيها المصباح.



الفهرسة