|
الخطبة ١٣٦: في أمر البيعة |
البحث
الرقم: 137
المشاهدات: 3509
قائمة المحتويات
ومن كلام له عليه السلام في أمر البيعة لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً (1)، وَلَيْسَ أَمْرِي وَأَمْرُكُمْ وَاحِداً. إِنِّي أُرِيدُكُمْ لِلَّهِ وَأَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لِأَنْفُسِكُمْ. أَيُّهَا النَّاسُ، أَعِينُوني عَلى أَنْفُسِكُمْ، وَايْمُ اللهِ لَأٌنْصِفَنَّ الْمَظْلُومَ، مِنْ ظَالِمِهِ، وَلَأَقُودَنَّ الظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ (2) حَتَّى أُورِدَهُ مَنْهَلَ الْحَقِّ وَإِنْ كَانَ كَارِهاً.
الهوامش
1- الفَلْتة: الأمر يقع عن غير رويّة ولا تدبّر.
2- الخِزامة ـ بالكسر ـ: حَلْقة من شعر تجعل في وترة أنف البعير ليشدّ فيها الزمام ويسهل قياده.
|
|