الخطبة ٧٥: لمّا بلغه اتهام بني أُميّة له بالمشاركة في دم عثمان
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الخطب » الخطبة ٧٥: لمّا بلغه اتهام بني أُميّة له بالمشاركة في دم عثمان

 البحث  الرقم: 76  المشاهدات: 3828
قائمة المحتويات ومن كلام له عليه السلام لمّا بلغه اتهام بني أُميّة له بالمشاركة في دم عثمان
أَوَلَمْ يَنْهَ بَنِي أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بِي عَنْ قَرْفي (1)؟ أَوَمَا وَزَعَ الْجُهَّالُ سَابِقَتِي عَنْ تُهَمَتِي؟! وَلَمَا وَعَظَهُمُ اللهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَاني. أَنَا حَجِيجُ الْمَارِقِينَ (2)، وَخَصِيمُ الْمُرْتَابِينَ (3)، عَلَى كِتَابِ اللهِ تُعْرَضُ الْأَمْثالُ القرآن
، فما وافقه فهو الحق المشروع، وما خالفه فهو الباطل الممنوع، وهو عليه السلام قد جرى على حكم كتاب الله في أعماله، فليس للغامز عليه أن يشير إليه بمطعن، مادام ملتزماً لأحكام الكتاب.">(4)، وَبِمَا فِي الصُّدُورِ تُجَازَى الْعِبَادُ!

الهوامش

1- قَرْفي؛ قَرَفَهُ قَرَفاً ـ بالفتح ـ: عابه، والاسم منه القَرْف بسكون الراء.
2- حَجَيج المارقين: خَصيمهم، والمارقون: الخارجون من الدين.
3- الناكثون المرتابون: الناقضون للعهد الذين لايقين لهم
4- الامْثال: يراد بها هنا متشابهات الأعمال والحوادث، تعرض على القرآن، فما وافقه فهو الحق المشروع، وما خالفه فهو الباطل الممنوع، وهو عليه السلام قد جرى على حكم كتاب الله في أعماله، فليس للغامز عليه أن يشير إليه بمطعن، مادام ملتزماً لأحكام الكتاب.



الفهرسة