الرسالة ٢٢: إلى عبدالله بن العباس
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الكتب » الرسالة ٢٢: إلى عبدالله بن العباس

 البحث  الرقم: 264  المشاهدات: 3357
قائمة المحتويات ومن كتاب له عليه السلام إلى عبدالله بن العباس رحمه الله تعالى، وكان عبدالله يقول: (ما انتفعت بكلام بعد كلام رسول الله كانتفاعي بهذا الكلام!)
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْمَرْءَ قَدْ يَسُرُّهُ دَرَكُ مَا لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ (1)، وَيَسُوؤُهُ فَوْتُ مَا لَمْ يَكُنْ لِيُدْرِكَهُ (2)، فَلْيَكُنْ سُرُورُكَ بِمَا نِلْتَ مِنْ آخِرَتِكَ، وَلْيَكُنْ أَسَفُكَ عَلَى مَا فَاتَكَ مِنْهَا، وَمَا نِلْتَ مِنْ دُنْيَاكَ فَلاَ تُكْثِرْ بِهِ فَرَحاً، وَمَا فَاتَكَ مِنْهَا فَلاَ تَأْسَ عَلَيْهِ جَزَعاً، وَلْيَكُنْ هَمُّكَ فِيَما بَعْدَ الْمَوْتِ.

الهوامش

1- يفوته الشيء: يذهب عنه إلى غير رجعة.
2- يدركه: يناله ويصيبه.



الفهرسة