الرسالة ٤٢: إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الكتب » الرسالة ٤٢: إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي

 البحث  الرقم: 284  المشاهدات: 4058
قائمة المحتويات ومن كتاب له عليه السلام إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي وكان عامله على البحرين، فعزله، واستعمل النعمان بن عجلان الزّرقي مكانه
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي قَدْ وَلَّيْتُ النُعْمَانَ بْنَ عَجْلاَنَ الزُّرَقيَّ عَلَى الْبَحْرَيْنِ، وَنَزَعْتُ يَدَكَ، بِلاَ ذَمٍّ لَكَ، وَلاَ تَثْرِيبٍ (1) عَلَيْكَ، فَلَقَدْ أَحْسَنْتَ الْوِلاَيَةَ، وَأَدَّيْتَ الْأَمَانَةَ، فَأَقْبِلْ غَيْرَ ظَنِينٍ الظنين: المتهم، وفي التنزيل: (وما هو على الغيب بظنين)">(2)، وَلاَ مَلُومٍ، وَلاَ مُتَّهَمٍ، وَلاَ مَأْثُومٍ، فَقَدْ أَرَدْتُ الْمَسِيرَ إِلَى ظَلَمَةِ ظالم
.">(3) أَهْلِ الشَّامِ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ مَعِي، فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ (4) عَلَى جِهَادِ الْعَدُوِّ، وَإِقَامَةِ عَمُودِ الدِّيِنِ، إِنْ شَاءَ اللهُ.

الهوامش

1- التثريت: اللوم.
2- الظنين: المتهم، وفي التنزيل: (وما هو على الغيب بظنين)
3- الظَلَمَة ـ بالتحريك: جمع ظالم.
4- أستظهر به: أستعين.



الفهرسة