الخطبة ١٤١: في النهي عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الخطب » الخطبة ١٤١: في النهي عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل

 البحث  الرقم: 142  المشاهدات: 7462
قائمة المحتويات ومن كلام له عليه السلام في النهي عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل
أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِينٍ وَسَدَادَ طَرِيقٍ، فَلاَ يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ، أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي، وَتُخْطِيءُ السِّهَامُ، وَيَحِيكُ الْكَلاَمُ (1)، وَبَاطِلُ ذلِكَ يَبْورُ، وَاللهُ سَمِيعٌ وَشَهِيدٌ.
أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ.

فسئل عليه السلام عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ثمّ قال: الْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ، وَالْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ!

الهوامش

1- 1ـ يُحيل: يتغير عن وجه الحق.



الفهرسة