الصفحة الرئيسة
القرآن الكريم
نهج البلاغة
الصحيفة السجادية
الأدعية والزيارات
الحديث
مكتبة الكتب
المقالات
القاموس
الوقائع
▼
الأخبار
المحاضرات
الرجال
مواقع الإنترنيت
الأشخاص
الصور
الملفات
مفاتيح البحث
المواضيع
أقسام الموقع
الواحات
المخاطبون
التواريخ
من نحن
الخطبة ١٤١: في النهي عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل
المسار
الصفحة الرئيسة
»
نهج البلاغة
»
الخطب
» الخطبة ١٤١: في النهي عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل
البحث
الرقم: 142
المشاهدات: 7462
قائمة المحتويات
الهوامش
ومن كلام له عليه السلام في
النهي
عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل
أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِينٍ وَسَدَادَ طَرِيقٍ، فَلاَ يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ، أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي، وَتُخْطِيءُ السِّهَامُ، وَيَحِيكُ الْكَلاَمُ
(1)
، وَبَاطِلُ ذلِكَ يَبْورُ، وَاللهُ سَمِيعٌ
وَشَهِيدٌ
.
أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ
وَالْبَاطِلِ
إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ.
فسئل عليه السلام عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ثمّ قال:
الْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ، وَالْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ!
الهوامش
1- 1ـ يُحيل: يتغير عن وجه الحق.
« الصفحة السابقة
الصفحة اللاحقة »
الفهرسة
النهي
(2)
،
الباطل، الإبطال
(3)
،
الشهادة
(1)
جميع الحقوق محفوظة لـ مؤسسة آية الله العظمى الميلاني لإحياء الفكر الشيعي. Copyright © 2007-2011,
al-Milani Foundation