الرسالة ٣٧: إلى معاوية
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الكتب » الرسالة ٣٧: إلى معاوية

 البحث  الرقم: 279  المشاهدات: 3105
قائمة المحتويات ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية
فَسُبْحَانَ اللهِ! مَا أَشَدَّ لُزُومَكَ لِلْأَهْوَاءِ الْمُبْتَدَعَةِ، وَالْحَيْرَةِ الْمُتَّبَعَةِ (1)، مَعَ تَضْيِيعِ الْحَقَائِقِ وَاطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ، الَّتِي هِيَ لِلَّهِ طِلْبَةٌ (2)، وَعَلَى عِبَادِهِ حُجَّةٌ.
فَأَمَّا إِكْثَارُكَ الْحِجَاجَ الجدال
.">(3) فِي عُثْمانَ وَقَتَلَتِهِ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا نَصَرْتَ عُثْمانَ حَيْثُ كَانَ النَّصْرُ لَكَ، وَخَذَلْتَهُ حَيْثُ كَانَ النَّصْرُ لَهُ، وَالسَّلاَمُ.

الهوامش

1- الحَيْرَة المُتّبعة: اسم مفعول من اتّبعه، والحَيْرة هنا بمعنى الهوى الذي يتردد الإنسان في قبوله.
2- طِلْبَة ـ بالكسر وبفتح فكسر ـ: مطلوبة.
3- الحِجاج ـ بالكسر ـ: الجدال.



الفهرسة