الحكمة ١٤٢: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و الظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر و العناء، ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ١٤٢: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و الظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر و العناء، ...

 البحث  الرقم: 463  المشاهدات: 35256
قائمة المحتويات وقال عليه السلام: كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الْجُوعُ وَ الظَّمَأُ، وَكَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ، حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ نومهم وفِطْرُهم أفضل من صوم الحمقى وقيامهم.">(1) وَإِفْطَارُهُمْ!

الهوامش

1- الأكياس ـ جمع كَيّس بتشديد الياء ـ أي: العقلاء العارفون يكون نومهم وفِطْرُهم أفضل من صوم الحمقى وقيامهم.



الفهرسة