الحكمة ٤٢٧: إن أخسر الناس صفقة وأخيبهم سعيا، رجل أخلق بدنه في طلب ماله، ولم تساعده المقادير على إرادته، ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٤٢٧: إن أخسر الناس صفقة وأخيبهم سعيا، رجل أخلق بدنه في طلب ماله، ولم تساعده المقادير على إرادته، ...

 البحث  الرقم: 748  المشاهدات: 4112
قائمة المحتويات وقال عليه السلام: إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً أخسرهم بيعاً وأشدهم خيبة في سعيه.">(1) وَأَخْيَبَهُمْ سَعْياً، رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ (2) فِي طَلَبِ مَالِهِ، وَلَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ، فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ، وَقَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ (3).

الهوامش

1- (الصَفْقَة) أي البيعة، أي: أخسرهم بيعاً وأشدهم خيبة في سعيه.
2- أخْلَقَ بدنَهُ: أي أبلاه ونَهَكَهُ في طلب المال ولم يحصّله.
3- التَبِعَة ـ بفتح فكسر ـ: حقّ الله وحقّ الناس عنده يطالب بِه.



الفهرسة