وقال عليه السلام، وقد قال له طلحة والزبير: نبايعك على أَنّا شركاؤُكَ في هذا الْأَمر. فقال: لاَ، وَلكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُّوَّةَ وَالْإِسْتَعَانَةِ، وَعَوْنَانِ عَلَى الْعَجْزِ وَالْأَوَدِ (1).
الهوامش
1- الْأَوَد: بُلوُغ الْأَمر من الْإِنسان مجهوده لشدّته وصعوبة احتماله.