الحكمة ٣٥٦: يا أسرى الرغبة أقصروا فإن المعرج على الدنيا لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان أيها ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٣٥٦: يا أسرى الرغبة أقصروا فإن المعرج على الدنيا لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان أيها ...

 البحث  الرقم: 677  المشاهدات: 3235
قائمة المحتويات وقال عليه السلام: يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ (1) أَقْصِرُوا (2) فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ (3) عَلَى الدُّنْيَا لاَ يَروُعُهُ يفزعه.">(4) مِنْهَا إِلاَّ صَرِيفُ (5) أَنْيَابِ الْحِدْثَانِ (6) أَيُّهَا النَّاسُ، تَوَلَّوا (7) مِنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا، وَاعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضَرَاوَةِ (8) عَادَاتِهَا.

الهوامش

1- أسْرى: جمع أسير. والرغبة: الطمع.
2- أقْصِرُوا: كُفّوا.
3- المُعَرّج: المائل إلى الشيء والمُعوّل عليه.
4- يروعه: يفزعه.
5- الصَريف: صوت الاَسنان ونحوها عند الاصطكاك.
6- الحِدْثان ـ بالكسر ـ: النوائب.
7- تَوَلّى الشيء: تحمّل ولايته ليقوم به.
8- الضَرَاوة: اللَهَج بالشيء والوَلوع به، أي: كُفّوا أنفسكم عن اتباع ما تدفع ليه عاداتها.



الفهرسة