وعن زرارة ومحمد بن مسلموأبي بصير، أنهم قالوا: له ما حق الامام في أموال الناس؟ قال: الفيء والأنفال والخمس، وكل ما دخل منه فيء أو أنفال أو خمس أو غنيمة فإن لهم خمسه، فإن الله يقول: (واعلموا أنما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين) (1) وكل شيء في الدنيا فان لهم فيه نصيبا، فمن وصلهم بشيء فمما يدعون له لا مما (2) يأخذون منه.