وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت: جعلت فداك، للمسلمين عيد غير العيدين قال: نعم، يا حسن، أعظمهما وأشرفهما، قال: قلت: وأيّ يوم هو؟ قال: يوم نصب أمير المؤمنين (عليه السلام) فيه علما للناس، (قلت: جعلت فداك، وأي يوم هو؟ قال: إن الايام تدور وهو يوم ثمانية عشر من ذي الحجة)(1) قلت: جعلت فداك، وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟ قال: تصومه يا حسن، وتكثر الصلاة على محمد وآله، وتبرء إلى الله ممن ظلمهم (2)، فإن الانبياء كانت تأمر الاوصياء اليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يُتخذ عيدا، قال: قلت: فما لمن صامه؟ قال: صيام ستين شهرا.. الحديث. ورواه الشيخ في (المصباح) عن الحسن بن راشد(3). ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن راشد(4). ورواه في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم مثله (5). محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب نحوه (6).
منابع
الكافي 4: 148 | 1، وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 15 من هذه الابواب.