وبإسناده عن أبي عبدالله بن عياش، عن أحمد بن زياد الهمدانيوعلي بن محمد التستري جميعا، عن محمد بن الليث المكي، عن أبي إسحاق ابن عبدالله العلوي العريضي قال: وجد (1) في صدري ما الايام التي تصام؟ فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد (عليه السلام) ـ وهو بصريا الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) على ثلاثة أميال من المدينة (مناقب آل أبي طالب 4: 382).">(2) ـ ولم أبد ذلك لاحد من خلق الله، فدخلت عليه فلما بصر بي قال: يا أبا إسحاق، جئت تسألني عن الايام التى يصام فيهن؟ وهي أربعة ـ إلى أن قال: ـ ويوم الغدير، فيه أقام النبي (صلى الله عليه وآله) أخاه عليا (عليه السلام) علما للناس وإماما من بعده، قلت: صدقت جعلت فداك، لذلك قصدت، أشهد أنك حجة الله على خلقه.
منابع
التهذيب 4: 305 | 922، وأورد قطعات منه في الحديث 6 من الباب 15، وفي الحديث 6 من الباب 16، وفي الحديث 1 من الباب 19 من هذه الابواب.
پاورقي ها
1- في نسخة: وحك (هامش المخطوط) حك في صدري: تخالج (مجمع البحرين ـ حكك ـ 5: 262).
2- صريا: قرية أسسها الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) على ثلاثة أميال من المدينة (مناقب آل أبي طالب 4: 382).