أحمد بن محمد بن عيسى في (نوادره) عن فضالة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رجب شهر الاستغفار لاُمتي أكثروا فيه من الاستغفار فانه غفور رحيم، وشعبان شهري، استكثروا في رجب من قول: «استغفر الله» وسلوا الله الاقالة والتوبة فيما مضى، والعصمة فيما بقي من آجالكم، وأكثروا في شعبان من الصلوات على نبيكم ـ إلى أن قال: ـ وإنما سمي شعبان شهر الشفاعة لأن رسولكم يشفع لكل من يصلي عليه فيه، وسمي شهر رجب الاصب، لان الرحمة تصب على اُمتي فيه صبا، ويقال: الاصم، لأنه نهي فيه عن قتال المشركين، وهو من الشهور الحرم.
منابع
نوادر أحمد ين محمد بن عيسى: 17 | 2، وأورد ذيله في الحديث 29 من الباب 18 من أبواب أحكام شهر رمضان. وتقدم ما يدل على إستحباب إحياء ليلة النصف من شعبان في الحديثين 1، 3 من الباب 35 من أبواب صلاة العيد، وما يدل على إستحباب العبادة في شهر شعبان والاحياء في لياليه في البابين 7، 8 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، وفي الباب 7 من أبواب صلاة جعفر بن أبي طالب (عليه السلام).