الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الاخلاق) عن الصادق (عليه السلام) قال: أول يوم من الشهر سعيد يصلح للقاء الامراء وطلب الحوائج والشراء والبيع والزراعة والسفر، والثاني يصلح للسفر وطلب الحوائج، الثالث رديء لا يصلح لشيء جملة، الرابع صالح للتزويج ويكره السفر فيه، الخامس رديء نحس، السادس مبارك يصلح للتزويج وطلب الحوائج، السابع مبارك مختار يصلح لكل ما يراد ويسعى فيه، الثامن يصلح لكل حاجة سوى السفر فإنه يكره فيه، التاسع مبارك يصلح لكل ما يريد الانسان ومن سافر فيه رزق مالا ويرى في سفره كل خير، العاشر صالح لكل حاجة سوى الدخول على السلطان، وهو جيد للشراء والبيع، ومن مرض فيه برأ، الحادي عشر يصلح للشراء والبيع ولجميع الحوائج وللسفر ما خلا الدخول على السلطان، الثاني عشر يوم مبارك فاطلبوا فيه حوائجكم واسعوا لها فإنّها تقضى، الثالث عشر يوم نحس فاتقوا فيه جميع الاعمال، الرابع عشر جيد للحوائج ولكل عمل، الخامس عشر صالح لكل حاجة تريدها فاطلبوا فيه حوائجكم، السادس عشر رديي مذموم لكل شيء، السابع عشر صالح مختار فاطلبوا فيه ما شئتم وتزوجوا وبيعوا واشتروا وازرعوا وابنوا وادخلوا على السلطان، واسعوا على حوائجكم فإنّها تقضى، الثامن عشر مختار صالح للسفر وطلب الحوائج، ومن خاصم فيه عدوه خصمه، التاسع عشر مختار صالح لكل عمل، ومن ولد فيه يكون مباركا، العشرون حجة عليهم (منه قده).">(1) جيد مختار للحوائج والسفر والبناء والغرس، والدخول على السلطان ويوم مبارك بمشيئة الله، الحادي والعشرون يوم نحس مستمر، الثاني والعشرون مختار صالح للشراء والبيع ولقاء السلطان والسفر والصدقة، الثالث والعشرون مختار جيد خاصة للتزويج والتجارات كلها، والدخول على السلطان، الرابع والعشرون يوم نحس شؤم (2)، الخامس والعشرون رديء مذموم يحذر فيه من كل شيء، السادس والعشرون صالح لكل حاجة سوى التزويج والسفر وعليكم بالصدقة فإنكم تنتفعون به، السابع والعشرون جيد مختار للحوائج وكل ما يراد به، ولقاء السلطان، الثامن والعشرون ممزوج، التاسع والعشرون مختار جيد لكل حاجة ما خلا الكاتب فإنّه يكره له ذلك مرض فيه برئ سريعا، ومن سافر فيه أصاب مالا كثيرا، ومن أبق فيه رجع.">(3)، الثلاثون مختار جيد لكل حاجة من شراء وبيع وزرع وتزويج مرض فيه برئ سريعا، ومن ولد فيه يكون حليما مباركا، ويرتفع أمره ويكون صادق اللسان صاحب وفاء.">(4).
منابع
مكارم الاخلاق: 474.
پاورقي ها
1- قوله العشرون وهو المشهور في هذا المقام وبعض علماء العربية عدوه من الاغلاط وقالوا الصواب المتمم العشرين والحديث وأمثاله حجة عليهم (منه قده).
2- في المصدر: مشؤوم.
3- في المصدر زيادة: ولا أرى له أن يسعى في حاجة إن قدر على ذلك، ومن مرض فيه برئ سريعا، ومن سافر فيه أصاب مالا كثيرا، ومن أبق فيه رجع.
4- في المصدر زيادة: ومن مرض فيه برئ سريعا، ومن ولد فيه يكون حليما مباركا، ويرتفع أمره ويكون صادق اللسان صاحب وفاء.