1- قد تقدم أن العطاس أمان من
الموت ثلاثة أيام، ويمكن الجمع باختلاف الأشخاص في الشباب والشيب واختلاف العطاس، ويحتمل حمل أحدهما على
التقية والأقرب أنه حديث السبعة، لأن روايه عامي والتقية من
صاحب الزمان (عليه السلام) بعيدة نادرة، ثم أن العطاس قسمان:اختياري باعتبار القدرة على أسبابه من مقابلة الشمس وشم بعض الأدوية وغير ذلك والقدرة على منعه كاستعمال دواء أو العض على الأضراس.ومنه ما ليس باختياري، والتكليف يتعلق بالأول (منه. قده).