محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن ابي عمير، وصفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا دنوت من الحجر الاسود فارفع يديك، واحمد الله وأثن عليه، وصل على النبي (صلى الله عليه وآله)، واسأل الله ان يتقبل منك، ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع ان تقبله فاستلمه بيدك، فإن لم تستطع ان تستلمه بيدك فأشر إليه، وقل: «اللهم امانتي اديتها، وميثاقي تعاهدته، لتشهد لي بالموافاة، اللهم تصديقا بكتابك، وعلى سنة نبيك، اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وان محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله، وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزّى وعبادة الشيطان، وعبادة كل ند يدعى من دون الله». فإن لم تستطع ان تقول هذا كله فبعضه، وقل: «اللهم اليك بسطت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل مسحتى (1)، واغفر لي وارحمني، اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر ومواقف الخزي في الدنيا والاخرة». ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله (2).
منابع
الكافي 4: 402 | 1، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 13 من هذه الابواب.
پاورقي ها
1- في نسخة: مسيحتي، وفي أخرى: سبحتي (هامش المخطوط)، وفي المصدر: سيحتي.