وبإسناده عن موسى بن القاسم، عن إبراهيم الاسدي، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثم أفض حيث يشرف (1) لك ثبير وترى الابل مواضع أخفافها. قال أبو عبدالله (عليه السلام): كان أهل الجاهلية يقولون: أشرف ثبير (2) كيما نغير (3)، وإنما أفاض رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلاف اهل الجاهلية كانوا يفيضون بإيجاف الخيل، وإيضاع الابل، فأفاض رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلاف ذلك بالسكينة والوقار والدعة، فأفض بذكر الله والاستغفار وحرك به لسانك... الحديث. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، وابن أبي عمير، وفضالة، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أهل الجاهلية يقولون، وذكر نحوه علل الشرائع: 444 | 1.وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الاحاديث 4 و 24 و 34 و 35 من الباب 2 من أبواب أقسام الحج.">(4).
منابع
التهذيب 5: 192 | 637، وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 13 من هذه الابواب.
پاورقي ها
1- في المصدر: حين يشرق.
2- في المصدر: أشرق ثبير ـ يعنون الشمس ـ.
3- في المصدر: تغير.
4- علل الشرائع: 444 | 1.وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الاحاديث 4 و 24 و 34 و 35 من الباب 2 من أبواب أقسام الحج.