قال: وقال الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): من لم يبال ما قال وما قيل فيه فهو شرك شيطان، ومن لم يبال أن يراه الناس نسيا (1) فهو شرك شيطان، ومن اعتاب أخاه المؤمن من غير ترة بينهما فهو شرك شيطان، ومن شغف بمحبة الحرام وشهوة الزنا فهو شرك شيطان، ثم قال (عليه السلام): إن لولد الزنا علامات: أحدها بغضنا أهل البيت، وثانيها أن يحن إلى الحرام الذي خلق منه، وثالثها الاستخفاف بالدين ورابعها سوء المحضر للناس، ولا يسيء محضر اخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو حملت به أمه في حيضها.