وعنهم، عن ابن خالد، عن بعض أصحابنا، عن بشر بن عبدالله (1)، عن أبي عصمة قاضي مرو، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يكون في آخر الزمان قوم ينبغ (2) فيهم قوم مراؤون ـ إلى أن قال: ـ ولو أضرت الصلاة بسائر ما يعملون بأموالهم وأبدانهم لرفضوها كما رفضوا أسمى الفرائض وأشرفها، إن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة عظيمة بها تقام الفرائض، هنالك يتم غضب الله عزّ وجلّ عليهم فيعمهم بعقابه فيهلك الابرار في دار الاشرار، والصغار في دار الكبار، إن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الانبياء، ومنهاج الصلحاء، فريضة عظيمة بها تقام الفرائض، وتأمن المذاهب، وتحل المكاسب، وترد المظالم، وتعمر الارض، وينتصف من الاعداء، ويستقيم الامر... الحديث. ورواه الشيخ كالذي قبله (3).
منابع
الكافي 5: 55 | 1، واورد صدره في الحديث 6 من الباب 2 وقطعة منه في الحديث 1 من الباب 3، وذيله في الحديث 1 من الباب 8 من هذه الابواب.