وعنه، عن أحمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): اجعلوا امركم هذا لله، ولا تجعلوه للناس، فإنه ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى السماء، ولا تخاصموا بدينكم، فإن المخاصمة ممرضة للقلب إن الله عز وجل قال لنبيه (صلى الله عليه وآله): (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) (1) وقال: (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) (2) ذروا الناس، فإن الناس أخذوا عن الناس، وإنكم أخذتم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)وعلي (عليه السلام) ولا سواء، وإني سمعت أبي (عليه السلام) يقول: إذا كتب الله على عبد أن يدخله في هذا الامر كان أسرع إليه من الطير إلى وكره (3).
منابع
الكافي 2: 169 | 4.
پاورقي ها
1- القصص 28: 56.
2- يونس 10: 99.
3- فيه ذم تقليد غير المعصوم في رأيه لا في روايته (منه. قده).