علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من تفسير النعماني بإسناده الآتي (1) عن علي (عليه السلام) قال: وأما الرخصة التي (صاحبها فيها بالخيار) التقية ولا يعمل بباطنها.">(2)، فإن الله نهى المؤمن أن يتخذ الكافر وليا، ثم من عليه باطلاق الرخصة له عند التقية في الظاهر ـ إلى أن قال: ـ قال الله تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه) (3) فهذه رحمة تفضل الله بها على المؤمنين، رحمة لهم ليستعملوها عند التقية في الظاهر، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه.
منابع
المحكم والمتشابه: 36.
پاورقي ها
1- يأتي في الفائدة الثانية | من الخاتمة برقم (52).
2- في المصدر: يعمل بظاهرها عند التقية ولا يعمل بباطنها.