وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي عبدالله، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن زياد بن محمد بن سوقة، عن عطاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك إن عليّ دينا إذا ذكرته فسد عليّ ما أنا فيه، فقال: سبحان الله! أما بلغك ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول في خطبته: من ترك ضياعا فعليّ ضياعه ومن ترك دينا فعليّ دينه ومن ترك مالا فآكله (1)، فكفالة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ميتا ككفالته، حيا، وكفالته حيّاً، كفالته ميتا، فقال الرجل: نفست عني جعلني الله فداكالجهل بمبلغ المال. وفيه أن الاخبار متواترة بأن الله علم نبيه ما كان وما يكون وكذلك الامام، ولا أقل من الاحتمال فكيف يجزم بالجهل وينسب اليهم مع أنها ليست كفالة حقيقية، بل يجب عليه قضاء الدين كما دلت عليه الاحاديث «منه قده».">(2).
منابع
التهذيب 6: 211 | 494.
پاورقي ها
1- في نسخة: فلأهله (هامش المخطوط).
2- استدل به بعض المتأخرين على جواز الكفالة والضمان مع الجهل بمبلغ المال. وفيه أن الاخبار متواترة بأن الله علم نبيه ما كان وما يكون وكذلك الامام، ولا أقل من الاحتمال فكيف يجزم بالجهل وينسب اليهم مع أنها ليست كفالة حقيقية، بل يجب عليه قضاء الدين كما دلت عليه الاحاديث «منه قده».