أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن ابن سنان، عن العلاء، عن خالد الصيقل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله فوض الأمر إلى ملك من الملائكة، فخلق سبع سماوات وسبع أرضين، فلما رأى أن الأشياء قد انقادت له قال: من مثلي؟ فارسل الله إليه نويرة من النار، قلت: وما النويرة؟ قال: نار مثل الأنملة، فاستقبلها بجميع ما خلق، فتخيل (1) لذلك حتى وصلت إلى نفسه لما دخله العجب (2). ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن العلاء (3) عن أبي خالد الصيقل، مثله (4).
منابع
المحاسن: 123|139.
پاورقي ها
1- في نسخة: فتخللت، (منه قده) وفي المصدر: فتخبل.
2- هذا يشعر بان بعض العجب غير محرم لما تقرر من عصمة الملائكة ولعله أول مراتبه فتدبر، (منه قدّس).