وعن علي بن أحمد، عن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن أحمد العلوي، عن علي بن الحسين العلوي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر جعفر بن محمد.">(1) (عليه السلام)، قال: المسوخ ثلاثة عشر: الفيل، والدب، والارنب، والعقرب، والضب، والعنكبوت، والدعموص، والجري، والوطواط، والقرد، والخنزير، والزهرة، وسهيل، قيل: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما كان سبب مسخ هؤلاء؟ قال: اما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا، لا يدع رطبا ولا يابسا، واما الدب فكان رجلا مؤنثاً (2)، يدعو الرجال إلى نفسه، واما الارنب فكانت امرأة قذرة، لا تغتسل من حيض ولا جنابة ولا غير ذلك، واما العقرب فكان رجلا همازا، لا يسلم منه احد، واما الضب فكان رجلا اعرابيا، يسرق الحاج بمحجنه (3) واما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها، واما الدعموص فكان رجلا نماما، يقطع بين الاحبة، واما الجرّي فكان رجلا ديوثا، يجلب الرجال على حلائله، واما الوطواط فكان رجلا سارقا، يسرق الرطب على رؤس النخل، واما القردة فاليهود اعتدوا في السبت، واما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة، فكانوا بعد نزولها اشد ما كانوا تكذيبا، واما سهيل فكان رجلا عشارا باليمن، واما الزهرة فانها كانت امرأة تسمى ناهيد، وهي التي يقول الناس: افتتن بها هاروت وماروت.
منابع
علل الشرائع: 468 | 2.
پاورقي ها
1- في المصدر زيادة: عن جعفر بن محمد.
2- في المصدر: مخنثا.
3- في هامش المصححة الاولى: المحجن كالصولجان آلة يجذب بها الشيء (الصحاح).