محمد بن الحسن، عن المفيد، عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي عبدالله الرازي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن إسماعيل، عن أبي الحسن الدلال، عن يحيى بن عبدالله قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما على أهل الميت منكم أن يدرؤوا عن ميتهم لقاء منكر ونكير؟! قال: قلت: كيف نصنع؟ قال: إذا أفرد الميت فليستخلف عنده أولى الناس به، فيضع فمه عند رأسه، ثم ينادي بأعلى صوته: يا فلان بن فلان، أو يا فلانة بنت فلان، هل أنت على العهد الذي فارقتنا عليه من شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله سيد النبيين، وأن علياً أمير المؤمنين وسيد الوصيين، وأن ما جاء به محمد (1) حق، وأن الموت حق، والبعث حق (2)، وأن الله يبعث من في القبور، قال: فيقول منكر لنكير: انصرف بنا عن هذا فقد لقن حجته. ورواه الصدوق بإسناده عن يحيى بن عبدالله (3). ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن بعض أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر(4). ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (5).
منابع
التهذيب 1: 321 | 935.
پاورقي ها
1- كتب المصنف اسم (محمد) في الهامش عن نسخة من الفقيه.
2- في الفقيه: وأن الساعة آتية لا ريب فيها ـ هامش المخطوط ـ