وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي سعيد القمّاط، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ إنّ الله جلّ جلاله قال: ما يتقرب إلّي عبد من عبادي بشيء أحب إليّ ممّا افترضت عليه، وإنّه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتّى أُحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها (1)، إن دعاتي أجبته، وإن سألني أعطيته. وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن فضّال، عن علي بن عقبة، عن حمّاد بن بشير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (2). ورواه البرقي في (المحاسن): عن عبد الرحمان بن حمّاد، عن حنان بن سدير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (3).
منابع
الكافي 2: 263 | 8، تقدم صدر الحديث من الطريق الأولى في الحديث 1 من الباب 19 من أبواب الاحتضار.
پاورقي ها
1- أحببته: كنت معيناً له ومساعداً لسمعه وبصره ولسانه ويده، وآخر الحديث دليل واضح على ذلك. (منه قدّه).