محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن المفضّل بن عمر أنّه سأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن التحريف لأصحابنا ذات اليسار عن القبلة وعن السبب فيه؟ فقال: إنّ الحجر الأسود لمّا أنزل من الجنّة ووضع في موضعه جعل أنصاب الحرم من حيث يلحقله النور نور الحجر فهي عن يمين الكعبة أربعة أميال، وعن يسارها ثمانية أميال، كلّه اثنى عشر ميلاً، فإذا انحرف الإنسان ذات اليمين خرج عن حدّ القبلة انصاف الحرم، وإذا انحرف الإنسان ذات اليسار لم يكن خارجاً من حدّ القبلة. ورواه الشيخ بإسناده عن المفضل بن عمر(1). ورواه الصدوق في (العلل): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن حسّان، عن محمّد بن علي الكوفي، عن علي بن حسان الواسطي، عن عمّه عبدالرحمن بن كثير، عن المفضل بن عمر، مثله علل الشرائع: 318 | 1، الباب 3.">(2). ورواه أبو الفضل بن شاذان في رسالة القبلة مرسلاً عن الصادق (عليه السلام)، نحوه (3).
منابع
الفقيه 1: 178 | 842.
پاورقي ها
1- التهذيب 2: 44 | 142.
2- علل الشرائع: 318 | 1، الباب 3.
3- ازاحة العلة في معرفة القبلة: 3 عنه في البحار 84: 77 و 88.