محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن إبراهيم الأحمر، عن عبد الله بن حمّاد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر، فانّه سيجيء من بعدي أقوام يرجّعون الحلق كقراءة أصحاب الألحان آ آ آ آ وهذا هو المنهي عنه. وأما الترجيع بمعنى تحسين الصوت في القراءة فمأمور به ومنه قوله (عليه السلام): رجع بالقرآن صوتك فإن الله يحبّ الصوت الحسن. (مجمع البحرين 4: 334).">(1) القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية، لا يجوز تراقيهم، قلوبهم مقلوبة، وقلوب من يعجبه شأنهم. ورواه الطبرسي في (مجمع البيان) عن حذيفة بن اليمان عن النبي (صلّى الله عليه وآله)مجمع البيان 1: 16.">(2). ورواه الشيخ بهاء الدين في (الكشكول) مرسلاً (3).
منابع
الكافي 2: 450|3.
پاورقي ها
1- الترجيع: ترجيع الصوت ترديده في الحلق كقراءة أصحاب الألحان آ آ آ آ وهذا هو المنهي عنه. وأما الترجيع بمعنى تحسين الصوت في القراءة فمأمور به ومنه قوله (عليه السلام): رجع بالقرآن صوتك فإن الله يحبّ الصوت الحسن. (مجمع البحرين 4: 334).