وبإسناده عن سليمان الديلمي، أنه سأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن الزلزلة، ما هي؟ فقال: آية، فقال: وما سببها؟ فذكر سببها ـ إلى أن قال ـ قلت: فإذا كان ذلك، فما أصنع؟ قال: صلصلاة الكسوف فإذا فرغت خررت لله عزّ وجلّ ساجداً وتقول في سجودك: يا من يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً، يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه أمسك عنا السوء إنك على كل شيء قدير. وفي (العلل) عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، مثله، إلا أنه ترك قوله: يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بأذنه علل الشرائع: 556 | 7 ـ الباب 343.">(1).
منابع
الفقيه 1: 343 | 1517، أورده أيضاً في الحديث 3 من الباب 2 من هذه الأبواب.