في هذا اليوم سنة 61 للهجرة وصل سيدُ الشهداءأبو عبد الله الحسين (عليه السلام) مع أهل بيته وأصحابه أرضَ كربلاءأبي طالب (عليهم السلام): 4/105=بحار الأنوار: 44/382">(1)، بإجماع من المحدثين والمؤرخين من العامة والخاصة. لمّا وصل الركبُ الحسيني إلى أرض كربلاء هنالك وقف جوادُ الحسين (عليه السلام)، فسأل (عليه السلام): "ما يُقال لهذه الأرض"؟ قالوا: أرض الغاضرية، قال (عليه السلام): "فهل لها اسمٌ غير هذا"؟ قالوا: سُمّيت نينوى، قال (عليه السلام): "هل لها اسم غير هذا"؟ قالوا: تسمّى بشاطئ الفرات، قال (عليه السلام): "هل لها اسم غير هذا"؟ قالوا: تسمّى كربلاء، فتنفّس الصعداء وبكى بكاءً شديدا، وقال (عليه السلام): "اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكرب والبلاء"، ثم قال (عليه السلام): "قفوا ولا ترحلوا منها، فهاهنا والله مناخُ ركابنا، وهاهنا والله سفكُ دمائنا، وهاهنا والله هتكُ حريمنا، وهاهنا والله قتلُ رجالنا، وهاهنا والله ذبحُ أطفالنا، وهاهنا والله تزار قبورنا، وبهذه التربة وعدني جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا خُلف لقوله"اللهوف: 139=معالي السبطين: 1/285=فيض العلام: 142">(2). الإمام الحسين=وصول الحسين إلى كربلاء=وصول الحسين أرض كربلاء=هاهنا مناخ ركابنا
پاورقي ها
1- مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام): 4/105=بحار الأنوار: 44/382