فهرست

پاورقي ها

في ليلة 17 شهر رمضان من سنة 58 للهجرة المستدرك للحاكم: 4 / 6؛ أسد الغابة: 5 / 504؛ تاريخ دمشق: 3 / 202؛ البداية والنهاية: 8 / 101">(1) وفي المدينة المنورة قتلَ معاويةُ عائشةَ بنت أبي بكر ونالت جزاءَ أعمالها مستدرك سفينة البحار: 5 / 214، و 7 / 509؛ فيض العلام: 36؛ وقائع الشهور: 174">(2).
ولمّا أراد معاويةُ أخذَ البيعة لوَلَده يزيد (عليه لعائن الله) أنكرت عائشةُ ذلك وهدّدت معاوية، وقالت: قتلتَ أخي محمّداً وتريد أخذ البيعة ليزيد؟ فخشى معاوية أن تثير الفتنة عليه، لذا حفر في منزله بئراً وملأه بالكلس ووضع فوقه فراشاً ثميناً وجعل عليه سريراً ودعى عائشة إلى بيته وقت صلاة العشاء، ولما دخلت عائشة أشار لها أن تجلس على السرير، فلمّا جلست عليه سقطت في البئر وهلكت فيه، وكان معاوية قد نصب عدّة رماح مسمومة في البئر، فعندما وقعت عائشة في البئر ماتت من ساعتها الصراط المستقيم: 3 / 45؛ حديقة الشيعة: 356؛ الأربعين للقمي: 631؛ وقائع الأيام: 1 / 359؛ كشف الهاوية: 304">(3).
وكانت عائشة سيّئة الخلُق مع النبي (صلى الله عليه وآله) في حياته، وكانت تصرفاتها قبيحة وحاقدة على أمير المؤمنين (عليه السلام) والصديقة الزهراء (عليها الصلاة والسلام) ونساء النبي (صلى الله عليه وآله)، ومن أفعالها المشهورة فتنة الجمل التي قُتل فيها عشرون ألفاً من المسلمين مسند أحمد؛ صحيح البخاري؛ صحيح النسائي؛ السيرة الحلبية؛ صحيح مسلم: باب الغيرة من كتاب العشرة">(4).
ومن أظهر علامات بغضها وحقدها على أمير المؤمنين (عليه السلام) أنها سمّت غلامها "عبد الرحمن" محبّة لقاتل عليّ بن أبي طالب عبدَ الرحمن بن ملجم (عليه لعائن الله) للشيخ المفيد: 159؛ بحار الأنوار: 28 / 146، و 32 / 341؛ سفينة البحار: 3 / 741؛ رياحين الشريعة: 2 / 357">(5).
عائشة؛ عائشة بنت أبي بكر؛ قتل عائشة؛ قتلُ معاويةُ عائشةَ؛ إنكار عائشة لبيعة يزيد؛ تهديد عائشة لمعاوية؛ بغض عائشة لعلي

پاورقي ها

1- المستدرك للحاكم: 4 / 6؛ أسد الغابة: 5 / 504؛ تاريخ دمشق: 3 / 202؛ البداية والنهاية: 8 / 101

2- مستدرك سفينة البحار: 5 / 214، و 7 / 509؛ فيض العلام: 36؛ وقائع الشهور: 174

3- الطرائف: 503؛ الصراط المستقيم: 3 / 45؛ حديقة الشيعة: 356؛ الأربعين للقمي: 631؛ وقائع الأيام: 1 / 359؛ كشف الهاوية: 304

4- مسند أحمد؛ صحيح البخاري؛ صحيح النسائي؛ السيرة الحلبية؛ صحيح مسلم: باب الغيرة من كتاب العشرة

5- الجمل للشيخ المفيد: 159؛ بحار الأنوار: 28 / 146، و 32 / 341؛ سفينة البحار: 3 / 741؛ رياحين الشريعة: 2 / 357