في سنة 60 للهجرة سلّم عبدُ الله بن مسمع الهمداني وعبدُ الله بن وال الحسينَ (عليه السلام) رسائلَ الكوفيين، ومنهم سليمان بن صرد الخزاعيوالمسيب بن نجبةورفاعة بن شداد البجليوحبيب بن مظاهر الأسدي وغيرهم، فكتبوا له (صلوات الله عليه): "بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من سليمان بن صردوالمسيب بن نجبة ورباعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين والمسليمن، من أهل الكوفة، سلامٌ عليك، فإنا نحمد إليك اللهَ الذي لا إله إلا هو، أما بعد؛ فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي انتزى على هذه الأمة، فابتزّها أمرها وغصبها فيئَها وتآمر عليها بغير رضاً منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها، وجعل مالَ الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها، فبُعداً له كما بعدت ثمود، إنه ليس علينا إمام، فأقبل لعلّ الله أن يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة، لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولقد بلغنا أنك قد أقبلتَ إلينا، أخرجناه حتى نحلقه بالشام إن شاء الله" أبي طالب (عليهم السلام): 4 / 97؛ بحار الأنوار: 44 / 333؛ تاريخ الطبري: 4 / 261">(1). رسائل الكوفيين؛ الإمام الحسين؛ عبد الله بن وال؛ سليمان بن صرد الخزاعي؛ المسيب بن نجبة؛ رفاعة بن شداد البجلي؛ حبيب بن مظاهر الأسدي
پاورقي ها
1- الإرشاد: 3 / 37؛ مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام): 4 / 97؛ بحار الأنوار: 44 / 333؛ تاريخ الطبري: 4 / 261