الخطبة ٣٧: فيه يذكر فضائله (عليه السلام) قاله بعد وقعة النهروان
مسير خانه » نهج البلاغه » خطبه ها » الخطبة ٣٧: فيه يذكر فضائله (عليه السلام) قاله بعد وقعة النهروان

 جستجو  شماره: 38  بازديدها: 1337
فهرست ومن كلام له عليه السلام يجري مجرى الخطبة
وفيه يذكر فضائله ـ عليه السلام ـ قاله بعد وقعة النهروان
فَقُمْتُ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا (1)، وَتَطَلَّعْتُ حِينَ تَقَبَّعُوا (2)، وَنَطَقْتُ حِينَ تَعْتَعُوا (3) وَمَضَيْتُ بِنُورِ اللهِ حِينَ وَقَفُوا، وَكُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً، وَأَعْلاَهُمْ فَوْتاً (4)، فَطِرْتُ بِعِنَانِهَا (5)، وَاسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِهَا الرهان
: الجعل الذي وقع التراهن عليه، واستبددت به: انفردت به.">(6)، كَالْجَبَلِ لاَ تُحَرِّكُهُ الْقَوَاصِفُ، وَلاَ تُزِيلُهُ الْعَوَاصِفُ.
لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فيَّ مَهْمَزٌ، وَلاَ لِقَائِلٍ فيَّ مَغْمَزٌ مَغْمَزٌ
: لم يكن فِيّ عيبٌ أُعاب به، وهو من الهمز: الوقيعة، والغمز: الطعن.">(7)، الذَّلِيلُ عِنْدِي عَزِيزٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ لَهُ، وَالْقَوِيُّ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ مَنْهُ، رَضِينَا عَنِ اللهِ قَضَاءَهُ، وَسَلَّمْنَا لِلّهِ أَمْرَهُ.
أَتَرَاني أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وَاللهِ لَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ فَلاَ أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ كَذَبَ عَلَيْهِ. فَنَظَرْتُ في أَمْرِي، فَإِذَا طَاعَتِي قَدْ سَبَقَتْ بَيْعَتِي، وَإِذَا الميِثَاقُ في عُنُقِي لِغَيْرِي.

پاورقي ها

1- فَشِلُوا: خاروا وجَبُنوا، وليس معناها أخفقوا كما نستعملها الان.
2- تَقْبَّعُوا: اختبأوا، وأصله تَقَبَّع القنفذ إذا أدخل رأسه في جلده.
3- تَعْتَعُوا: ترددوا في كلامهم من عِيّ أوحَصَر.
4- الفوْت: السبق.
5- طِرْتُ بعِنَانِها: العنان للفرس معروف، وطاربه: سبق به.
6- اسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِها؛ الرهان: الجعل الذي وقع التراهن عليه، واستبددت به: انفردت به.
7- لم يكن فِيّ مَهْمَزٌ ولا مَغْمَزٌ: لم يكن فِيّ عيبٌ أُعاب به، وهو من الهمز: الوقيعة، والغمز: الطعن.



الرهان (1)، الغمز (2)، الطعن (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (1)، الوقوف (1)، الكذب، التكذيب (2)