ومن كلام له عليه السلام وذلك حين منعه سعيد بن العاص حقه إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَني تُرَاثَ مُحَمَّد صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَفْوِيقاً، وَاللهِ لَئِنْ بَقِيتُ لُهُمْ لْأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اللَّحَّام الْوِذَامَ التَّرِبَةَ! قال الشريف يروى: «التراب الوَذَمَة»، وهو على القلب (1). قال الشريف: قوله عليه السلام: «لَيُفَوّقونَني» أي: يعطونني من المال قليلاً كفُواق الناقة، وهو الحلبة الواحدة من لبنها. والوِذَامُ: جمع وَذَمة، وهي: الحُزّة (2) من الكرش أو الكبد تقع في التراب فتنفض.
پاورقي ها
1- هو على القلب، المراد من هذه الرواية مقلوبها وعكسها.
2- الحُزّة ـ بالضم ـ: القطعة، وفسر صاحب القاموس «الوَذَمَة» بمجموع المَعى والكَرْش.