|
الخطبة ٩٢: لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان |
جستجو
شماره: 93
بازديدها: 1073
فهرست
ومن كلام له عليه السلام لمّا أراده الناس على البيعة دَعُوني وَالْتَمِسُوا غَيْرِي؛ فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ؛ لاَ تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَلاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ تصبر له ولا تُطيق احتماله.">(1)، وَإِنَّ الاْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ (2)، وَالْمَحَجَّةَ (3) قَدْ تَنَكَّرَتْ (4). وَاعْلَمُوا أَنِّي إنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَعَتْبِ الْعَاتِبِ، وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ؛ وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً، خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً!
پاورقي ها
1- لاتثبت عليه العقول: لا تصبر له ولا تُطيق احتماله.
2- أغَامَتْ: غُطّيَتْ بالغيم.
3- المَحَجّة: الطريق المستقيمة.
|
|