خانه
قرآن كريم
نهج البلاغه
صحيفه سجاديه
دعا و زيارت
حديث
كتابخانه
مقاله ها
واژه نامه
رويدادها
▼
اخبار
سخنرانىها
رجال
پايگاه های اينترنتی
اشخاص
عكس ها
فايلها
كليد واژه ها
موضوع ها
بخش هاى وب سايت
رواق ها
مخاطب ها
تاريخها
درباره ما
الرسالة ٧٠: إلى سهل بن حُنَيف الانصاري
مسير
خانه
»
نهج البلاغه
»
نامه ها
» الرسالة ٧٠: إلى سهل بن حُنَيف الانصاري
جستجو
شماره: 312
بازديدها: 988
فهرست
پاورقي ها
ومن كتاب له عليه السلام إلى
سهل بن حُنَيف
الانصاري، وهو عامله على المدينه، في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية
أَمَّا بَعْدُ،
فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالاً مِمَّنْ قِبَلَكَ
(1)
يَتَسَلَّلُونَ
(2)
إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَلاَ تَأْسَفْ عَلَى مَا يَفُوتُكَ مِنْ عَدَدِهِمْ، وَيَذْهَبُ عَنْكَ مِنْ مَدَدِهِمْ، فَكَفى لَهُمْ غَيّاً
ضلالاً
.">(3)
، وَلَكَ مِنْهُمْ شَافِياً، فِرَارُهُمْ مِنَ الْهُدَى والْحَقِّ، وَإِيضَاعُهُمْ
(4)
إِلَى الْعَمَى وَالْجَهْلِ، وَإِنَّمَا هُمْ أَهْلُ دُنْيَا مُقْبِلُونَ عَلَيْهَا، وَمُهْطِعُونَ إِلَيْهَا
(5)
قَدْ عَرَفُوا الْعَدْلَ وَرَأَوْهُ، وَسَمِعُوه ُووَعَوْهُ، وَعَلِمُوا أَنَّ النَّاسَ عِنْدَنَا فِي الْحَقِّ أُسْوَةٌ، فَهَرَبُوا إِلَى الْأَثَرَةِ، فَبُعْداً لَهُمْ وَسُحْقاً
(6)
!!
إِنَّهُمْ ـ وَاللهِ ـ لَمْ يَنْفِرُوا مِنْ جَوْرٍ، وَلَمْ يَلْحَقُوا بِعَدْلٍ، وَإِنَّا لَنَطْمَعُ فِي هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يُذَلِّلَ اللهُ لَنَا صَعْبَهُ، يُسَهِّلَ لَنَا حَزْنَهُ
(7)
، إِنْ شَاءَ اللهُ،
وَالسَّلاَمُ.
پاورقي ها
1- قِبَلك ـ بكسر ففتح ـ أي عندك.
2- يتسلّلون: يذهبون واحداً بعد واحد.
3- غَيّاً:
ضلالاً
.
4- الإيضاع: الإسراع.
5- مُهْطِعُون: مسرعون.
6- الأثَرَة ـ بالتحريك ـ: اختصاص النفس بالمننفعة وتفضيلها على غيرها بالفائدة. والسُحْق ـ بضم السين ـ: البُعْد.
7- حَزْنُهُ ـ بفتح فسكون ـ أي خَشِنُه.
« صفحه قبل
صفحه بعد »
سهل بن حنيف
(2)
،
الضلال
(1)
Copyright © 2007-2011,
al-Milani Foundation