الخطبة ٤٦: عند عزمه على المسير إِلى الشام
مسير خانه » نهج البلاغه » خطبه ها » الخطبة ٤٦: عند عزمه على المسير إِلى الشام

 جستجو  شماره: 47  بازديدها: 1095
فهرست ومن كلام له عليه السلام عند عزمه على المسير إِلى الشام
وهو دعاء دعا به ربَّه عند وضع رجله في الركاب:
اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ (1)، وَكَآبَةِ المُنْقَلَبِ (2)، وَسُوءِ المَنظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالمَالِ والْوَلَدِ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَأَنْتَ الْخلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، وَلاَ يَجْمَعُهُما غَيْرُكَ، لِاَنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً، وَالمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً.
قال السيد الشريف: رضي اللّه عنه: وابتداء هذا الكلام مرويّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد قفّاه أمير المؤمنين عليه السلام بأبلغ كلام وتمّمه بأحسن تمام؛ من قوله: «ولا يجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ» إلى آخر الفصل.

پاورقي ها

1- الوَعْثَاء: المشقة، وأصله المكان المُتْعِب لكثرة رمله وغوص الارجل فيه.
2- المُنْقَلَب: مصدر بمعنى الرجوع.



الشام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (1)