محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن صفوان بن يحيىوأحمد بن محمد بن أبي نصر جميعا ابن أبي نصر معطوف على ابن أشيم، وهو شريكه في الرواية كما هو ظاهر من الاسانيد الكثيرة. (منه. قده).">(1) قالا: ذكرنا له الكوفة وما وضع عليها من الخراج وما سار فيها أهل بيته، فقال: من أسلم طوعا تركت أرضه في يده واخذ منه العشر مما سقت السماء والأنهار، ونصف العشر مما كان بالرشاء فيما عمروه منها، وما لم يعمروه منها أخذه الإمام فقبله ممن يعمره، وكان للمسلمين وعلى المتقبلين (2) في حصصهم العشر ونصف العشر، وليس في أقل من خمسة أوساق شيء من الزكاة، وما اخذ بالسيف فذلك إلى الإمام يقبله بالذي يرى (3) كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بخيبر قبل سوادهاو بياضها، يعني أرضها ونخلها، والناس يقولون: لا تصلح قبالة الأرض والنخل وقد قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)خيبر، وعلى المتقبلين سوى قبالة الأرض العشر ونصف العشر في حصصهم، وقال: إن أهل الطائف أسلموا وجعلوا عليهم العشر ونصف العشر، وإن مكةمكة لما (هامش المخطوط) وكذلك الكافي.">(4) دخلها رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنوة وكانوا اُسراء في يده فأعتقهم وقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (5).
Sources
الكافي 3: 512 | 2، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 72 من أبواب جهاد العدو، وقطعة منه في الحديث 2 من الباب 1، واخرى في الحديث 2 من الباب 7 من هذه الابواب.
Footnotes
1- ابن أبي نصر معطوف على ابن أشيم، وهو شريكه في الرواية كما هو ظاهر من الاسانيد الكثيرة. (منه. قده).
2- في نسخة من التهذيبين: المسلمين (هامش المخطوط).
3- في التهذيب: يراه (هامش المخطوط).
4- في التهذيبين: وإن أهل مكة لما (هامش المخطوط) وكذلك الكافي.
5- التهذيب 4: 38 | 96، والاستبصار 2: 25 | 73، وفي هامش المخطوط ما نصه: يأتي الحديث في الجهاد، وكذلك اورده الشيخ والكليني في الموضعين (منه قده).