وعنه، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن قيس، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يحدث الناس بمكة فقال: إن رجلا من الانصار جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) يسأله فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن شئت فاسأل، وإن شئت أخبرك عما جئت تسألني عنه، فقال: أخبرني يا رسول الله، فقال: جئت تسألني (مالك في حجتك وعمرتك، وإن لك) والأمالي: عن حجك وعمرتك ومالك فيهما من الثواب، فأعلم انك (هامش المخطوط).">(1) إذا توجهت إلى سبيل الحج ثم ركبت راحلتك ثم قلت: بسم الله والحمد لله، ثم مضت راحلتك لم تضع خفا ولم ترفع خفا إلاّ كتب لك حسنة، ومحى عنك سيئة فإذا احرمت ولبيت كان لك بكل تلبية لبيتها عشر حسنات ومحي عنك عشر سيئات، فإذا طفت بالبيت الحرام اسبوعا كان لك بذلك عند الله عهد وذخر والأمالي: وذكر (هامش المخطوط).">(2) يستحيي أن يعذبك بعده أبدا، فإذا صليت الركعتين خلف (3) المقام كان لك بهما ألفا حجّة متقبلة، فإذا سعيت بين الصفا والمروة (4) كان لك مثل اجر من حج ماشيا من بلاده، ومثل اجر من أعتق سبعين رقبة مؤمنة فإذا وقفت بعرفات إلى غروب الشمس فإن كان عليك من الذنوب مثل رمل عالج او بعدد نجوم السماء أو قطر المطر يغفرها (5) الله لك، فإذا رميت الجمار كان لك بكل حصاة عشر حسنات تكتب لك فيما تستقبل من عمرك، فإذا حلقت رأسك كان لك بعدد كل شعرة حسنة تكتب لك فيما تستقبل من عمرك، فإذا ذبحت هديك أو نحرت بدنك كان لك بكل قطرة من دمها حسنة تكتب لك فيما تستقبل من عمرك، فإذا زرت البيت فطفت به اسبوعا وصليت الركعتين خلف المقام ضرب ملك على كتفيك ثم قال لك: قد غفر الله لك ما مضى وما تستقبل ما بينك وبين مائة وعشرين يوما. ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب نحوه (6). ورواه في (المجالس) بإسناد تقدم في كيفية الوضوء أمالي الصدوق: 441 | 22، وتقدم إسناده في الحديث 12 من الباب 15 من أبواب الوضوء.">(7).
Sources
التهذيب 5: 20 | 57، وأورد قطعة منه عن الفقيه والأمالي والكافي في الحديث 12 من الباب 15 من أبواب الوضوء.
Footnotes
1- في الفقيه والأمالي: عن حجك وعمرتك ومالك فيهما من الثواب، فأعلم انك (هامش المخطوط).
2- في الفقيه والأمالي: وذكر (هامش المخطوط).
3- في الفقيه: عند (هامش المخطوط).
4- في الفقيه زيادة: سبعة أشواط (هامش المخطوط).
5- في نسخة: لغفرها (هامش المخطوط).
6- الفقيه 2: 131 | 551.
7- أمالي الصدوق: 441 | 22، وتقدم إسناده في الحديث 12 من الباب 15 من أبواب الوضوء.