محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن رزيق بن الزبير، عن سدير أنه سمع علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: من قال إذا اطلى بالنورة: «اللهم طيب ما طهر مني، وطهر ما طاب مني، وأبدلني شعراً طاهراً لا يعصيك، اللهم إني تطهرت ابتغاء سنة المرسلين، وإبتغاء رضوانك ومغفرتك، فحرّم شعري وبشري على النار، وطهر خلقي وطيب خلقي وزك عملي، واجعلني ممن يلقاك على الحنيفية السمحة ملة إبراهيم خليلك، ودين محمد (صلى الله عليه وآله) حبيبك ورسولك عاملا بشرائعك تابعاً لسنة نبيك آخذاً به متأدبا بحسن تأديبك وتأديب رسولك (صلى الله عليه وآله) وتأديب أوليائك الذين غذوتهم بأدبك، وزرعت الحكمة في صدورهم، وجعلتهم معادن لعلمك صلواتك عليهم» من قال ذلك طهره الله من الأدناس في الدنيا ومن الذنوب، وبدله شعراً لا يعصي، وخلق الله بكل شعرة من جسده ملكا يسبح له إلى أن تقوم الساعة، وأن تسبيحة من تسبيحهم تعدل بألف تسبيحة من تسبيح أهل الأرض.
Sources
الكافي 6: 507 | 15، وتقدم ما يدل على ذلك في الباب 29 من هذه الأبواب.