وفي (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن عبدالله بن جعفر، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سئل: فيما النجاة غدا؟ فقال: إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم، فإنه من يخادع الله يخدعه، ويخلع منه الإيمان، ونفسه يخدع لو يشعر، قيل له: فكيف يخادع الله؟ قال: يعمل بما أمره الله ثم يريد به غيره، فاتقوا الله في الرياء، فإنه الشرك بالله، إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر، يا فاجر، يا غادر، يا خاسر، حبط عملك، وبطل أجرك، فلا خلاص لك اليوم، فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له. ورواه في (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن هارون بن مسلم(1). ورواه في (المجالس ومعاني الأخبار) أيضا عن أحمد بن هارون الفامي، عن محمد بن عبدالله بن جعفر، عن أبيه أمالي الصدوق: 466|22، ولم نجده في النسخة المطبوعة من معاني الأخبار بهذا السند.">(2).
Sources
عقاب الأعمال: 303|1.
Footnotes
1- معاني الأخبار: 340|1.
2- أمالي الصدوق: 466|22، ولم نجده في النسخة المطبوعة من معاني الأخبار بهذا السند.