Table Of Content

Sources

Footnotes

محمد بن علي بن الحسين قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أى المال خير قال: زرع زرعه صاحبه وأصلحه وأدى حقه يوم حصاد، قيل: يا رسول الله، فأي المال بعد الزرع خير؟ قال: رجل في غنمه قد تبع بها مواضع القطر يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، قيل: يا رسول الله، فأي المال بعد الغنم خير؟ قال: البقر تغدو بخير وتروح بخير قيل: يا رسول الله، فأي المال بعد البقر خير؟ قال: الراسيات في الوحل، والمطعمات في المحل، نعم الشيء النخل من باعه فإنما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهقة اشتدت به الريح في يوم عاصف إلا أن يخلف مكانها، قيل: يا رسول الله، فأي المال بعد النخل خير؟ فسكت فقال له رجل: فأين الإبل؟ قال: فيها الشقاء والجفاء والعناء وبعد الدار، تغدو مدبرة وتروح مدبرة، لا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشمّ، أما إنها لا تعدم الاشقياء الفجرة.
ورواه في (المجالس) وفي (معاني الاخبار) أيضا عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) أمالي اصدوق: 286 | 2، ومعاني الاخبار: 196 | 3.">(1).
وفي (الخصال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي (2).
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم (3).
قال الصدوق: معنى قوله: لا يأتي خيرها إلا من جانبها الاشم، إنها لا تحلب ولا تركب إلا من الجانب الايسر (4).

Sources

الفقيه 2: 190 | 865، وأورد قطعة منه في الحديث 9 من الباب 24 من أبواب مقدمات التجارة، وفي الحديث 1 من الباب 1، وصدره في الحديث 9 من الباب 3 من أبواب المزارعة.

Footnotes

1- أمالي اصدوق: 286 | 2، ومعاني الاخبار: 196 | 3.

2- الخصال: 245 | 105.

3- الكافي 5: 260 | 6.

4- الفقيه 2: 191 | ذيل حديث 865.