محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث المناهي ـ قال: من آذى جاره حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه جهنم وبئس المصير، ومن ضيع حق جاره فليس منا، وما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، وما زال يوصيني بالمماليك حتى ظننت ظن المعصوم فما الظن بظن غيره، وقد تقدم لهذا نظائر ويأتي مثلها كثيرا (منه. ره).">(1) أنه سيجعل لهم وقتا إذا بلغوا ذلك الوقت اعتقوا، ومازال يوصيني بالسواك حتى ظننت أنه سيجعله فريضة، وما زال يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار امتي لن يناموا. وفي (عقاب الأعمال) بإسناد تقدم في عيادة المريض(2) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نحوه إلى قوله: فليس منا (3).
Sources
الفقيه 4: 2 | 1، وأورد قطعة منه في الحديث 16 من الباب 1 من أبواب السواك، وأخرى في الحديث 25 من الباب 39 من أبواب الصلوات المندوبة.
Footnotes
1- فيه عدم جواز العمل بالظن، وأنه قد لا يكون مطابقا للواقع، حتى ظن المعصوم فما الظن بظن غيره، وقد تقدم لهذا نظائر ويأتي مثلها كثيرا (منه. ره).
2- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.