وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن علي بن الصلت، عن زرعة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا أردت أن تحرم يوم التروية، فاصنع كما صنعت حين أردت أن تحرم، وخذ من شاربك ومن أظفارك، وعانتك (1) إن كان لك شعر، وانتف إبطك واغتسل والبس ثوبيك، ثم ائت المسجد الحرام فصل فيه ست ركعات قبل أن تحرم، وتدعو الله وتسأله العون (2) وتقول: اللهم إني اريد الحج فيسره لي وحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت عليّ، وتقول: احرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي من النساء والثياب والطيب، اريد بذلك وجهك والدار الآخرة، وحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت عليّ، ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت، وتقول: لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك فإن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال الشمس (3)، وإلا فمتى ما تيسر لك من يوم التروية. ورواه الكليني عن أبي بصير(4).
Sources
التهذيب 5: 168 | 559، والاستبصار 2: 251 | 881، وأورد قطعة منه في الحديث 4 من الباب 21 من أبواب المواقيت، واخرى في الحديث 2 من الباب 2 من أبواب إحرام الحج، واخرى في الحديث 3 من الباب 46 من هذه الأبواب.