أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: إنما أقبل الصلاة لمن تواضع لعظمتي ويكف نفسه عن الشهوات من أجلي، ويقطع نهاره بذكري، ولا يتعاظم على خلقي، ويطعم الجائع، ويكسو العاري، ويرحم المصاب، ويؤوي الغريب فذلك يشرق نوره مثل الشمس أجعل له في الظلمات نورا، وفي الجهالة حلما أكلؤه بعزتي وأستحفظه ملائكتي، يدعوني فالبيه، ويسألني فاعطيه، فمثل ذلك عندي كمثل جنات عدن لا يسمو (1) ثمرها، ولا تتغير عن حالها.
Sources
المحاسن 15 | 44.
Footnotes
1- اي لا يعلو كما في قوله تعالى: (قطوفها دانية) وهو اشارة الى تواضع المؤمن. (منه. قده).وتقدم ما يدل عليه في الحديثين 9 و 13 من الباب 4 من هذه الابواب.