وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير جميعا، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إن النساء اليوم أحدثن مشطا، تعمد إحداهن إلى القرامل (1) من الصوف، تفعله الماشطة، تصنعه مع الشعر، ثم تحشوه بالرياحين، ثم تجعل عليه خرقة رقيقة، ثم تخيطه بمسلة (2)، ثم تجعله في رأسها، ثم تصيبها الجنابة؟ فقال: كان النساء الأول إنما يتمشطن (3) المقاديم، فإذا أصابهن الغسل تغدر (4)، مرها أن تروي رأسها من الماء، وتعصره حتى يروى، فإذا روى فلا بأس عليها، قال: قلت فالحائض؟ قال: تنقض المشطة نقضا. قال صاحب المنتقى: قوله: تغدر، معناه تترك الشعر على حاله ولا تنقضه منتقى الجمان 1: 221.">(5). وقال في القاموس: أغدره: تركه وأبقاه كغادره (6).
Sources
الكافي 3: 81 | 1.
Footnotes
1- القرامل: ما وصلت به المرأة شعرها من صوف أو شعر أو أبريسم (لسان العرب 11 556).
2- المسلّة: واحدة المسال وهي الأبر الكبار والمخيط الضخم (لسان العرب 11: 342).
3- في نسخة: يمتشطن، (هامش المخطوط).
4- في نسخة: تعذر، وفي أخرى: يقدر، (هامش المخطوط). وفي المصدر: بقذر.