وعن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (أو كالذى مر على قرية وهي خاوية على عروشها) (1) قال (2): إن الله بعث إلى بني إسرائيل نبيا يقال له: ارميا ـ إلى أن قال: ـ فأوحى الله إليه أن قل لهم ان البيت بيت المقدس، والغرس بنو إسرائيل، عملوا بالمعاصي فلأُسلّطنّ عليهم في بلدهم من يسفك دماءهم ويأخذ أموالهم، فإن بكوا إلي لم أرحم بكاءهم وإن دعوني لم أستجب دعاءهم ثم لا خربنها مائة عام، ثم لاعمرنها، فلما حدثهم اجتمع العلماء فقالوا: يا رسول الله ما ذنبنا نحن ولم نكن نعمل بعملهم؟ فعاود لنا ربك ـ إلى أن قال: ـ ثم أوحى الله قل لهم: لانكم رأيتم المنكر فلم تنكروه، فسلط الله عليهم بخت نصر فصنع بهم ما قد بلغك... الحديث.
Sources
تفسير العياشي 1: 140 | 466.
Footnotes
1- البقرة 2: 259.
2- في المصدر زياد: انى يحيى الله بعد موتها فقال...