وعن علي، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبيد الله (1) الدهقان، عن درست بن أبي منصور، عن عطية أخي أبي العرام علل الشرائع: المغراء «هامش المخطوط».">(2) قال: ذكرت لابي عبدالله (عليه السلام) المنكوح من الرجال، فقال: ليس يبلي الله بهذا البلاء أحدا وله فيه حاجة، إنّ في أدبارهم أرحاما منكوسة وحياء أدبارهم كحياء المرأة قد شرك فيهم ابن لابليس يقال له: زوال، فمن شرك فيه من الرجال كان منكوحا، ومن شرك فيه من النساء كانت من الموارد، والعامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعين سنة لم يتركه، وهم بقية سدوم معجم البلدان 3 | 200، مراصد الاطلاع 2 | 700».">(3)، اما اني لست أعني بهم أنهم بقيتهم انهم ولدهم، ولكنّهم من طينتهم، قال: قلت: سدوم التي قبلت، قال: هي أربع مدائن: سدوم، وصريم معجم البلدان 3 | 404».">(4)، والدما علل الشرائع: وصدوم ولدنا «هامش المخطوط».دما: بلدة من نواحي عمان «معجم البلدان 2 | 461».">(5) وعميرا، قال: أتاهن جبرئيل (عليه السلام) وهن مقلوعات إلى تخوم الارضين السابعة فوضع جناحه تحت السفلى منهن، ورفعهن جميعا حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم ثم قلبها. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن جعفر بن الحسين السعد آبادي، عن علي بن سعيد، عن عبيد الله الدهقان، مثله علل الشرائع: 552 | 7.">(6).
Sources
الكافي 5: 549 | 2.
Footnotes
1- في المصدر: عبدالله.
2- في علل الشرائع: المغراء «هامش المخطوط».
3- سدوم: مدينة من مدائن قوم لوط «معجم البلدان 3 | 200، مراصد الاطلاع 2 | 700».
4- الصريم: الارض السوداء التي لاتنبت شيئا، وقيل: هي موضع «معجم البلدان 3 | 404».
5- في علل الشرائع: وصدوم ولدنا «هامش المخطوط».دما: بلدة من نواحي عمان «معجم البلدان 2 | 461».